التعليم الإلكتروني :

       “التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي الشبكةالعالمية للمعلومات ، وتُمَكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أيمكان”( م 2,ص 17 )

 
        التعليم الإلكتروني هو” طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواءً كان من بعد أو في الفصل الدراسي ؛ فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة”. التعليم الإلكتروني هو” توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دوراً أساسياً فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم”( م 3, ص 13).

       التعليم الإلكتروني هو” تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أوشاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات”( م4, ص 15)

والتطور السريع  للتعلم الالكتروني افرز مصطلح الكتاب الأليكتروني وهو عبارة عن محتوي معد في صيغ قابلة للتشغيل في أجهزة الحاسب الآلي بطريقة اليكترونية  تمكن المتعلم من استخدام خدمات التصفح والبحث والطباعة مع إمكانية إضافة خدمات تفاعلية مثل تشغيل الصوت وعرض الصورة و الربط المباشر بالمعلومات على شبكة الانترنت والربط بين النصوص بما يمكن المتعلم من القفز بسهولة بين الصفحات وبطريقة أكثر ديناميكية بما يختصر الوقت والجهد والتكلفة وبما يساعد في توفير بيئة جذابة للمعلم والمتعلم. ( م 4, ص 17)

وتوظيف تكنولوجيا التعليم الإلكتروني يمكن أن يحقق العديد من الفوائد منها: توفير بيئة تعليمية يكون فيها المتعلم إيجابياً فعالاً في التعامل مع المادة التعليمية المعروضة على شاشة الكمبيوتر، وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة التعليمية الإثرائية المختلفة، والإقلال من الزمن المستغرق في التعلم، وعرض المادة التعليمية بأكثر من وسيط.

        وقد أكدت العديد من الدراســات على أهميــة البحث في مجال التعليم عن طريق الانترنت مثل دراسةJames, Ehsworth, 1997″التي هدفت إلي التعرف على أهمية التدريس عن طريق الإنترنت،أيضاً دراسة “Na-Sankhla, 1998” التي هدفت إلي الكشف عن اتجاهات أعضاء وطلاب الكلية بجامعات نهاى حول استخدامهم للانترنت فى الأغراض التربوية، كما هدفت دراسة ” Abdullah Qader, 2001 إلي إدخال نظام المقررات الإلكترونية عبر الإنترنت فى نظام التعليم السعودى بديلاً للمقررات التقليدية، كذلك دراسة “Kim, Dohum, 2002هدفت إلي التعرف على الفرق بين اتجاهات المعلمين والطلاب الذين يدرسون بنظام المقررات التجريبية والطلاب الذين يدرسون بنظام بيئات التعلم الالكترونى عن بعد، أما دراسة “محمد العمرى، 2002” فقد هدفت إلي التعرف على واقع استخدام الإنترنت لدى أعضاء هيئة التدريس وطلبة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، دراسة “أحمد المبارك، 2003” هدفت إلي معرفة أثر التدريس بإستخدام الفصول الافتراضية على تحصيل طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود ومقارنتها بالطريقة التطبيقية، دراسة “رضا عصر، 2003” التي هدفت إلي التعرف على مدى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تطوير أداء المعلمين بمراحل التعليم العام من واقع بعض الخبرات العالمية المعاصرة.( م 24 , ص 14)

أما دراسة “عبد الله المناعى، 2004″ هدفت إلي التعرف على مجالات الإفادة من الإنترنت فى العملية التعليمية والبحث العلمى كما يتصورها أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر ودرجة أهميتها ودرجة توظيفها فى العملية التعليمية والبحث العلمى، دراسة “حسام مازن، 2004” هدفت إلي التعرف على واقع المناهج التعليمية وتكنولوجيا التعليم الإلكترونى والشبكى لبناء مجتمع المعلوماتية العربى، دراسة “عبدالله سلامة، 2005” هدفت إلي التعرف على فعالية استخدام صفحات الويب فى تنمية كفاية إتقان محتوى الرياضيات لدى طلاب كلية التربية بسلطنة عمان، دراسة “على دويدى، 2005” هدفت إلي تحديد واقع استخدام طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز للإنترنت من خلال التعرف على سمات طالبات برامج الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز المستخدمات والغير مستخدمات للإنترنت، والتعرف على طبيعة استخدامهن لشبكة الإنترنت، كذلك دراسة “عبير حسين، 2006” التي هدفت إلي التعرف على فاعلية استخدام الإنترنت كنظام للتعلم التفاعلى عن بعد لتدريس مقرر طرق التدريس الخاصة على تحصيل طالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية للبنات بالمدينة المنورة وتنمية اتجاهاتهن نحو استخدامها، دراسة “أحمد عبد الحميد، 2008”هدفت إلي معرفة أثر استخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر المبنية على الإنترنت فى تنمية مهارات تصميم وإنتاج الدروس الالكترونية لدى طلاب معلمى الرياضيات بكلية التربية بسوهاج واتجاهاتهم نحو استخدام التعليم الالكترونى فى تدريس الرياضيات، دراسة “مشاعل عبد الكريم، 2008”، هدفت إلي التعرف على مدى استخدام طرق التعليم الالكترونى فى مدارس المملكة الأهلية بمدينة الرياض، وعلى الفروق بين الطلاب وعلى اتجاهات الطلاب حول استخدام التعلم الالكترونى.( م 24 , ص 4)

     الكتاب الإلكتروني ليس كتاباً مطبوعاً على ورق بل عبارة عن صفحات إلكترونية تتضمن النصوص المكتوبة والفائقة والصور الثابتة والمتحركة منشورة باستخدام الاسطوانات المدمجة، ويتم تصفحه و قراءته عن طريق الحاسب الآلي ثم  نشره عبر الشبكة العالمية للمعلومات ”الانترنت“ ليتم تصفحه و قراءته بطريقه تزامنية من الموقع الذي ينشر لمشاهدته في أوقات أخرى بطريقة غير تزامنية.وانطلاقاً من ذلك قاموا الباحثون بتصميم كتاب اليكتروني , يستخدم  في أي وقت ومتاح علي مدار ساعات اليوم ، وطيلة أيام الأسبوع وأيام الأجازات, ويمكن استخدامه في الجامعة وفي المنزل أيضاً, وتستطيع الطالبة أيضاً الاطلاع علي المادة العلمية للمقرر باستمرار, ومشاهدة طريقة أداء المهارات الحركية أكثر من مرة, والدخول علي المواقع الالكترونية من خلال الروابط الموجودة بالكتاب.

     ومن هنا كان الدافع لإجراء هذا البحث في محاولة لتصميم كتاب الكتروني سعياً لتطوير العملية التعليمية  .ونظرا لما يتميز به الكتاب الإلكتروني من مزايا مثل:

1- قلة تكلفة المنشور الكترونيا عن المطبوع الذي يحتاج الى نفقات الطباعة و التوزيع .

2- اختصار الوقت، فالمستخدم لا يحتاج إلى أن يبحث في المكتبات.

3- سهولة البحث عن معلومات محدده.

4- التفاعلية .

5- توفير الحيز المكاني.

6- امكان التزويد باجزاء من الكتاب و بيعه حسب احتياج القاريء.

7- سهولة تعديل المادة المنشورة الكترونيا و تنقيحها.

8- النشر الذاتي.

9- سهولة التعلم عن طريقه من خلال تقليد الصور والفيديوهات .
     كما أن الانطلاق للعالمية يبدا بابداعات الفنون محليا, وهو ما يدعونا للنظر بجدية واهتمام للتراث وفاعليات الفحص والتقويم للتجارب الفنية المحلية التى تعتمد على الاساليب العلمية فى ممارستنا لتقويم تلك التجارب والتخطيط لتحديثها . وانطلاقا من هذا المبدا نجد انفسنا امام ثروة قومية أصيلة تمتد جذورها عبر التاريخ متمثلة فى الفنون الاسلاميه وطرزه وأنماطه التصميمية وفنون الحلي ومكملات الملابس .

      ومع التحديات المستقبلية يظهر الاهتمام الكبير فى ابداعات هذه الفنون نحو تصميم منتجات معاصرة تستطيع الدخول فى المنافسة العالمية مع مثيلاتها من الطرز الاخرى . ومن ناحية اخرى فان تصميم المنتجات النابعة من التراث تحمل دلالات فنية وحضارية تجعل ميزان المنافسة العالمية لصالح هذة المنتجات الفنية باساليبها وطرزها الفنية .

استمارة تحليل المعارف الأساسية لتصميم “كتاب الإلكتروني المقترح  في التقنيات القديمة في الحرف التقليدية ومدي الاستفادة منها في إنتاج حلى ومكملات زى من البيئة المحلية السعودية 

 

أولا: التعرف على مفهوم التصميم والعملية التصميمية فى مجال تصميم الحلى

الهدف الاجرائى

          بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة  مفهوم التصميمو العملية التصميمية فى مجال تصميم الحلى

مفهوم التصميم: 1- التصميم قائم على خليط من انشطة العلم وانشطةالفن , ففية مقومات الجمال ( الاستاطيقية ) وقيد المنهج العلمى لتجميع المعلومات المتعلقة بمجال التصميم وتحليل هذة المعلومات والبناء على هذا التحليل .(م 25 ,ص 7)

2- التصميم هو خطة لتنسيق كل من الخطوط والأشكال والألوان والفراغ فى مساحة ما ويتم التصميم لخدمة أغراض تطبيقية مثل العمارة والتصميمات الصناعية أو لخلق تأثيرات جمالية .ويخضع التصميم لعمليات تحضيرية أولية مرورا بمراحل مختلفة ووصولها إلى المرحلة النهائية التى تتمثل فى العمل الفنى الناتج .يقول آرثر كلارك Arthur Clarke  أن الخيال العلمى هو وسيلة لإثراء خيال الإنسان ومنحة المزيد من الاطلاع على أفاق المستقبل لاغراقة بفيض من المعرفة والمعلومات عن هذا المستقبل . . (م 25 ,ص 7)

*العملية التصميمية فى مجال تصميم الحلى :

 تعتمد على قدرة المصمم على الابتكار والتجديد  من خلال صياغة مجموعة من العناصر الفنية والتكنولوجيا لتخرج لنا صورة صادقة ومبتكرة من خلال إبداعات تحمل تراثه وتفى بأغراض مجتمعه, تتطلب العملية التصميمية فى مجال تصميم الحلى  أن يجمع المصمم بين الإبداع الفنى والتكنولوجيا والتطورات العملية المتصلة بمجاله وبمجالات أخرى. وان يستخدم شروط ومتطلبات التقنية سواء فى التصميم أو التطبيق العملى وبهذا يستطيع أن يقدم منتجا تطبيقا على درجة عالية من الكفاءة الوظيفية وتصميمات مبتكرة جديدة وفتح آفاقا جديدة لتسويق هذه السلع ويشكل فى نفس الوقت عاملا للجذب السياحى ، وذا مظهر جمالى متميز يرضى رغبات وميول المستهلك. فتصميم الحلى يتطلب من المصمم دراسة كثير من العوامل لإنتاجها  .(م 25 ,ص 7)

ثانيا: مفهوم التصميم الحلي ومكملات الزى

الهدف الاجرائى

بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة مفهوم التصميم الحلي ومكملات الزى.

تصميم الحلى :ان الحلى هى كل ما انتجة الفنان على مر العصور من المعادن المختلفة والاحجار الكريمة بقصد الزينة كالاقراط والدلايات والاساور والخواتم وغيرها.

مفهوم مكملات الزى :

أشياء أو قطع تغطى أماكن مختلفة من الجسم أو الزي و تكمل الملابس إذا ما اختيرت بعناية وهى أيضا أشياء أو قطع أو أدوات تصاحب أشياء رئيسية و تعمل على زيادة تأثيرها وان كانت هي في حد ذاتها ثانوية و ليست أساسية وهى مثل الأحذية و القفازات و القبعات والأحزمة والصدريات و الحلي (كوليه ,حلق,خاتم,بروش,أسوره). مكملات الزي هي الأجزاء المصاغة من المعادن لاستكمال الاستعمالات المطلوبة من الخامات الأخرى بملابس الإنسانويقوم التصميم في هذه المصنفات على استعمال المعادن الغير ثمينة و سبائكها المختلفة و استخدام خامات أخرى سواء طبيعية أو مختلفة وأساليب تقنية حديثة في صناعة الحلي من تلك المكملات و ذلك بهدف موائمة الابتكارات والتغير السريع في تصميم الملابس و الحلي التي تقتضي من المصمم مراعاة تصميم الحلي مكمل لتصميم الملابس. ( م26 , ص 6)

ثالثا: التعرف على الفن الإسلامي و التقنيات القديمة وأنواعها وكيفية استخدامها

الهدف الإجرائي:

       بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة الفن الإسلامي و الأدوات المستخدمة في صناعة الحلي وكيفية استخدامها .

الفن الاسلامى :

قد اعتمد الفن الاسلامى بسمات عامة فى عناصرة المرتبطة بالبيئة الطبيعية حيث عبر الفنان المسلم عن هذة الطبيعة تجريدا مع اداراكها ادراكا موازيا مؤكدا لوجودها واتخذوا منها طرازا واسلوبا متميزا عن موقفة تجاة الطبيعة وعن فلسفتة المستمدة من عقيدتة ومجتمعة. (م 27, ص 6)

استخدمت الفنون الاسلامية العناصر النباتية والزهور فكانت مصدرا للالهام الفنان المسلم الذى استمد منها افكارة التصميمية بعد تجريدها كما ظهرت فى تناولة لزهور اللؤلؤ والسوسن والقرنفل والسنبل والبردى وزهرة اللالة وغيرها , كذلك اعتمد الفنان المسلم على الطبيعة فى الكائنات الحية من صور الاشخاص والحيوانات والطيور فى فنونة برسمها على الاوانى الخزفية والاخشاب والمعادن والفخار وعلى الجص وتكتسب الدقة والتعبير والحيوية والحركة , (م28 )

  نرى الفن الاسلامى من حيث اختلاف هدفة , فلما كان هدف الفنون السابقة على الاسلام هو تجميل مالة صلة بالالهة وبالملوك بعد الالهة وبما يتصل بالدين بشكل مباشر , فان هدف الفن الاسلامى هو تجميل مالة صلة بالناس من خاصة وعامة , هدفة هو تزيين هذة الحياة الدنيا فى شتا زواياها والحرص على ان يدخل على كل ما تصنعة يداة جمالا زخرفيا يشهد لة بحسن الذوق ورفاهية الحس , (م 17, ص 5 )   

فقد صممت كل الادوات الاستهلاكية وشكلت لخدمة الحياة اليومية وحبا فى الجمال , زخرف الابريق بالالوان الرائعة وبذلك وظف الفن الاسلامى لخدمة الانسان المسلم فى شتى الصور والاتجاهات المختلفة التى فيها ما يتصل بالرمز كالقيم الروحية , ومنها ما يوصل للحس الجمالى ويرقى بالذوق . (م 29, ص 15)

ولقد استخدمت العناصر الهندسية فى الفنون الاسلامية مثل الدائرة – المربع – المستطيل – المثلث – والمسدس والمثمن …… الخ وذلك للحصول على التماثل والتكرار مما يؤدى الى ظهور وحدات زخرفية هندسية مثل السلسلة والطبق النجمى وغيرها من الوحدات الهندسية . (م 22, ص 17)

قد استخدم الفنانون المسلمون الوحدات الهندسية على اسس مدروسة وابتكروا انواعا من التراكيب التى تصنع اشكالا نجمية متعددة المبسطة المتداخلة والمركبة تستند الى مبادىء اقرها علماء الرياضيات الحديثة بعد ذلك بقرون , فتستخدم اشكالا بسيطة لتشكيل نماذج هندسية معقدة , وتعكس بعض تصميمات الفن الاسلامى هندسة اشباة البلورات باستخدام اشكال مضلعة متقابلة بحيث يمكن خلق نماذج يمكن ان تمتد الى ما لا نهاية , ولم تكن الوحدات الاسلامية عند المسلمين منفصلة بل مترابطة متماسكة انسيابية مستمرة لا يمكن ان نوضح بداية الوحدات من نهايتها . 6, ص 3)   

الخامات المستخدمة في الفن الإسلامي: الذهب – الفضة – النحاس – الاحجار الكريمة  والمقلدة

التقنيات الحلي في الفن الإسلامي: النقش – التخريم -المينا – التكفيت – الريبوسية – الحز- الشفتشىالتفريغ – اللحام – تركيب الاحجار

رابعا: مفهوم  الحرف التقليدية

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني يمكن لكل متدربة  التعرف على  مفهوم الحرف التقليدية وانواعها والخامات المستخدمة فى تنفيذها  .

“الحرف التقليدية”.. هى صناعات دارجة بالاحساس الفطرى والمتوارث نشأت لتلبى حاجات الانسان الحياتية ومتطلباتة الاستخدامية من أدوات للأكل والشرب والملبس والكساء والمأوى والسكن والتزيين والتحلى…… الخ معتمدة على خامات من البيئه المحلية أو المستمده من البيئات المحيطه والمجاورة.وكلما نمت الصناعات والمنتجات الحرفية وضربت بجذورها فى أعماق البيئة واستمدت من التراث مقوماتها الاساسية، ومن التاريخ إنتماءها وشخصيتها الابداعية ترسخت فى المجتمعات مكتسبه صفات الدوام والاصاله لتصبح جزءاً هاماً من حياة المجتمع وتقليداً يرتبط بالمكان ويسجل للسكان انشطتهم ويحفظ لهم هويتهم حائلاً دون الاضمحلال والذوبان والمسوخ. والحرف التقليدية كانت تنشأ بين الاجيال المتلاحقة من خلال التوارث من الآباء للأبناء .. ومن جيل لجيل فتأصلت فى المجتمعات تكفلها حماية فطرية فى نفوس الشعوب والمجتمعات بحرص واعتقاد متأصل لمواصلة رسالة الاجداد فى تلك الصناعات الاصيلة. وان ممارسة هذه الحرف على ايدى صناع مهرة يعمل على زيادة عدد المشتغلين بها وايجاد استمرارية لصناع جدد, وان اهتمام الدولة باحياء التراث القديم يعمل على نشر ثقافة فنية لهذا النمط ,ان تجمع عدد من الصناع فى مكان واحد يعمل على تبادل الخبرات بينهم. (م  6, ص 3)   

أنواع الحرف التقليدية: قـسـم الـنجـارة , الخرط اليدوى العربى ,التطعيم بالصدف ,الأويما الحفر على الخشب , قسم الـزجـاج الـمـعـشق بالـجـبس , قـسـم الـحلـي , الـخيـامـيـة,قـسـم الـنـحـاس , طرق على النحاس والنقش على النحاس والأركيت والتكفيت بالفضة والتلميع . (م  6, ص 3)  

الخامات المستخدمة في الحرف التقليدية: اخشاب بانواعها , الصدف , الزجاج , الجبس , القماش , النحاس ,الفضة , الذهب , الاحجار الكريمة , القشرة ,الاحجار المقلدة . (م  6, ص 3)   

خامسا”: التعرف على أنواع الحلي وأنواع مكملات الزى وأنواع الخامات المستخدمة فيهما في البيئة السعودية

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على أن تعرف أنواع الحلي وأنواع مكملات الزى وأنواع الخامات المستخدمة فيهما.

أنواع الحلي: كوليه – خاتم – حلق – اسورة

أنواع مكملات الزى: بروش – حزام – تاج – توكة – دبوس – شنطة – حذاء – سوستة – زرار(م 19, ص 9)

أنواع الخامات المستخدمة في الحلي والمكملات: خامة النحاس- خامة الفضة- خامة الجلد- الخامات البيئية- الاحجار الكريمة 

سادسا”: التعرف على البيئة المحلية السعودية وعلى البيئة الجغرافية لمدينة الطائف

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة  البيئة المحلية السعودية وعلى البيئة الجغرافية لمدينة الطائف .

الطائف في العهد السعودي :

       مثلت الطائف بوابة فتح رئيسية لجيوش الملك عبد العزيز – يرحمه الله – إلى مكة المكرمة بقية مدن الحجاز سنة 1343هـ وسنة 1344هـ ، فعند دخوله الطائف أصبح الطريق سالكاً نحو مكة ثم المدينة المنورة وجدة كما أصبحت مصيفاً ومنتجعاً للبلاد ولحكومتها وكان الملك عبد العزيز – يرحمه الله – يقضي بها وقتاً طويلاً كل عام وزاد الاهتمام بها بعد أن تطورت وتوسعت وتوفرت بها خدمات في كل المرافق وميزها في هذا موقعها المتوسط بين شرق البلاد وغربها وجنوبها وقربهامن مكة المكرمة واعتدال مناخها وطيب هوائها وطبيعتها الخلابة وما يتمتع به أهلها من تقاليد الاستقبال وكرم الضيافة. ( م 30)

 

البيئة الجغرافية لمدينة الطائف:

تقع محافظة الطائف بين دائرتي العرض 20_22 شمالا , وخطي طول 40_42 على السفوح الشرقية لجبال السروات في حضن جبل (غزوان) عند ملتقى الطرق الرئيسية القادمة من الجنوب والشمال والشرق والغرب , على ارتفاع 1700م فوق سطح البحر ويزداد الارتفاع كلما اتجهنا إلى الغرب والجنوب ليصل إلى 2500م ويربطها بمكة المكرمة طريقان :الأول عبر طريق الهدا وطوله 88كلم والآخر عن طريق السيل الكبير ويبلغ طوله حوالي 110كلم كما يربطها بالعاصمة الرياض طريق سريع بطول 900كلم تقريبا .

     وقد أصبحت وفق نظام المناطق الجديد 1416هـ محافظة تابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة, ويتبعها أكثر من ألفي قرية وهجرة ,وأكثر من خمسين قبيلة ,و (23) مركزا إداريا , ويبلغ عدد سكانها قرابة المليون نسمة ، وتعتبر محافظة الطائف أكبر محافظات إمارة منطقة مكة المكرمة الإحدى عشر إذ تبلغ مساحتها نحو 42750 كيلو متر مربع تمثل 30%من مساحة إمارة المنطقة . (م 30

–         سابعا”: مفهوم الأحجار الكريمة والتعرف على أنواع الأحجار الكريمة  والمقلدة.

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على التعرف على الأحجار الكريمة   انواعها وتكون قادرة على التمييز بين الاصلى منها والمقلدة .

مفهوم الأحجار الكريمة: علم الأحجار الكريمة الحديث:

يمثل هذا العلم أحد الفروع الهامة في شجرة علوم الأرض وقد حظي بنصيب وافر من التطور من قبل العلماء المختصين والباحثين تم تقسيم الأحجار إلى عدة مجموعات : اللاعضوية مثل الياقوت والزمرد والأوبال ومنها عناصر كالألماس وأخرى مركبات كاللازورد وبعضها مكون من الفوسفات وآخر من الأكاسيد، ومنها الأحجار العضوية مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان. (م 31, ص 22)

أنواع الأحجار الكريمة: الماس,الياقوت , الزمرد , الزفير ,

العقيق , توباز ,اكوامارين ,فيروز , لابس , ملاكيت , جاد , لؤلؤ, صدف , الاوبال , تيجر اى , مرجان , كهرمان , انوكس , اماتيست , روزكوراتز , حجر الثلج , حجر القمر , (م32 , ص 48)

التعرف على أنواع الأحجار المقلدة (الخرز). الخرز : beads

الخرز جسم مشكل من اى خامة من الخامات يتخللة ثقب او ثقوب يمكن نظمة عن طريقها سواء كانت خامات طبيعية مثل بعض الثمار , وبذور النباتات , والودع والاصداف او معادن كالذهب والفضة والنحاس , او مواد وخامات تشكل بالصناعة مثل الزجاج والخزف والبلاستيك .

وتتعدد اشكال واحجام وانواع الخرز , فمنها ما يصنع من الاحجار الكريمة ونصف الكريمة الزجاج , الخزف , الخشب , البلاستيك , المعادن , الصدف , والعاج , بالاضافة الى اللؤلؤ . (م 33, ص 90)

ويعتبر الزجاج الاساس الاول فى خامة الخرز , وتختلف درجة لمعان الخرز باختلاف درجة حرارة الفرن المصنع فية , فكلما ارتفعت درجة الحرارة ازداد لمعان الخرز . ويلون الخرز اما بوضع الالوان مع خامة الخرز , وهذا ما يعرف باسم ( الصبغة فى العجينة ) , او يلون فى مرحلة تالية بحيث يكون اللون فوق الخامة الاصلية للخرز ( ما يشبه القشرة )

وتتعدد الوان الخرز , وكذلك كونة لامعا او شفافا او معتما . كما انة يتخذ اشكالا متنوعة كالمستطيل , المكعب , الكروى , المعين , الاسطوانى , البيضاوى , والسداسى او اى شكل غير منتظم , كما يتراوح حجمة بين الكبير , المتوسط , الصغير , والصغير جدا .خرز بلاستيك – زجاج – عجائن (م 33, ص 91)

ثامنا”: التعرف على  أنواع الأسلاك وطريقة تشكيلها

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة  أنواع الأسلاك وطرق تشكيلها .

أنواع الأسلاك وطرق التشكيل: – الهيئة ( دائرى –مربع – مستطيل – مثلث – مثمن )

– اقطارة مختلفة تبدا من 0.01 الى 5 سم

– صلادة ( صلب – لين )

التشكيل بالسلك :

هى عملية انتاج وحدات فنية من الاسلاك المعدنية باستخدام الزرديات ذات الطرف المستدير وذات الطرف المسطح , ثم بعد الانتهاء من تشكيل هذة الوحدات يتم وصلها معا باستخدام حلقات معدنية ( زرد ) لتكون العمل الفنى المطلوب . كما يمكن اضافة الخرز الملون للقطعة الفنية لاعطائها رونقا وجمالا , ويمكن ان يظل المعدن بلونة كما هو او يطلى باللون الذهبى او الفضى .كيفية سبك الفضة والنحاس وتجليخ وتحويلها من سبيكة الى سلك متنوع السمك والاحجام وكيفية تقطيعة واللحام وتنوع التصميمات والمشغولة الحلى . (م33, ص 91)

تاسعا”:التعرف على الأدوات المستخدمة في صناعة الحلي وكيفية استخدامها .

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على التعرف على الأدوات المستخدمة في صناعة الحلي وكيفية استخدامها .

الأدوات المستخدمة في صناعة الحلي: اوصاج مبطط – اوصاج ببوز – اوصاج مدور – مقص حدادى – منشار يدوى – ريش متنوعة المقاسات , طقم مبارد, تختة ورق حرارى, شفته مقاس 10 استانلس,سمبك لف, اقلام ستانيه مقاسات مختلفة, وش بورى سويدى مقاسات 38 ، 39, انبوبة بوتجاز , لفة خرطوم , لاكور , أفيز أنبوبة, كاوتش  مقاسات مختلفة, ريبان, فريزا مبرد, اقلام ريبوسية متنوعة المقاسات والاحجام , بنط مختلفة المقاسات .

كيفية استخدام الأدوات: شرح طريقة استخدام كل اداة على حدة.

عاشرا”:التعرف على المعالجات الحديثة للتقنيات القديمة وأنواعها وكيفية استخدامها .

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة االمعالجات الحديثة للتقنيات القديمة وكيفية استخدامها .

التعرف على التقنيات القديمة :  النقش – التخريم -المينا – التكفيت – الريبوسية – الحز- الشفتشىالتفريغ – اللحام – تركيب الاحجار

التعرف على المعالجات الحديثة لانواع التقنيات: تقنية اللحام – تقنية الريبوسيه – تقنية النقش – تقنية التخريم – تقنية تركيب الأحجار وأنواعها – تقنية المينا الملونة – تقنية التفريغ – تقنية ا لحز – شغل الخرز والودع – مزج عدة تقنيات في التصميم الواحد – التعرف على المهارات اليدوية  – كيفية التصميم وتنفيذه  –  مزج عدة خامات في التصميم الواحد .

–         الحادي عاشر: التعرف على طريقة تشغيل الفضة و طريقة تشغيل النحاس الأصفر والأحمر.

الهدف الإجرائي:

 بعد الانتهاء من استخدام الكتاب الإلكتروني تكون كل متدربة قادرة على معرفة  طريقة تشغيل الفضة و التعرف على طريقة تشغيل النحاس الأصفر والأحمر.

طريقة تشغيل الفضة: كيفية التعرف على خامة الفضة الحل وكيفية سبكها وصهرها وتحويلها الى عيارات الفضة المعروفة وهى عيار 1000 ( الحل ) وعيار 90, 80 , 70 , 60 , و925 الايطالى وكيفية طرقها وتحويلها على مشغولة حلى من تقطيع وتخريم ولحام (م 34, 27,29)

طريقة تشغيل النحاس الأصفر والأحمر: كيفية التعرف على خامة النحاس الاحمر وكيفية تحويل السبيكة الى نحاس اصفر وكيفية سبكها وصهرها وتحويلها الى شرائح بسمك مختلف وكيفية طرقها وتحويلها على مشغولة حلى من تقطيع وتخريم ولحام(م35, ص 10)

1-     جمع المعلومات اللازمة عن الموروث الحضارى وخاصة فى مدينة الطائف :

قام الباحث الاساسى والباحث المشارك الاول بجمع المعلومات وجاءت كالتالى :

       تقع محافظة الطائف بين دائرتي العرض 20_22 شمالا , وخطي طول 40_42 على السفوح الشرقية لجبال السروات في حضن جبل (غزوان) عند ملتقى الطرق الرئيسية القادمة من الجنوب والشمال والشرق والغرب , على ارتفاع 1700م فوق سطح البحر ويزداد الارتفاع كلما اتجهنا إلى الغرب والجنوب ليصل إلى 2500م ويربطها بمكة المكرمة طريقان :الأول عبر طريق الهدا وطوله 88كلم والآخر عن طريق السيل الكبير ويبلغ طوله حوالي 110كلم كما يربطها بالعاصمة الرياض طريق سريع بطول 900كلم تقريبا .

     وقد أصبحت وفق نظام المناطق الجديد 1416هـ محافظة تابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة, ويتبعها أكثر من ألفي قرية وهجرة ,وأكثر من خمسين قبيلة ,و (23) مركزا إداريا , ويبلغ عدد سكانها قرابة المليون نسمة ، وتعتبر محافظة الطائف أكبر محافظات إمارة منطقة مكة المكرمة الإحدى عشر إذ تبلغ مساحتها نحو 42750 كيلو متر مربع تمثل 30%من مساحة إمارة المنطقة .

الطائف في العصر الأموي والعباسي :

    عندما جاءت الدولة الأموية ، ونقلت مركز الخلافة من المدينة المنورة إلى دمشق ظلت الطائف في مركز الاهتمام عند بني أمية ففي الوهط أملاك المزارع عمرو بن العاص ، وخلفاء الدولة الأموية يزورون الطائف من وقت لآخر وبعد وفاة الوليد بن عبد الملك ، و قبيل سقوط الدولة الأموية ، أخذ الاهتمام بالطائف يضعف ، وبنهاية الدولة الأموية وببداية الدولة العباسية تأثرت الطائف بسبب الحملة الشعواء على البيت الأموي ومناصريه وعمها النسيان ، وتجاهلها المؤرخون والكتاب وبقيت مئات السنين لا يرفع لها صوت بسبب هجرة أبنائها إما خوفا ، وإما شغفا ببلدان وأمصار جديدة عاشوا فيها ، بدأ الاهتمام بالطائف مع شيوع التصوف في القرنين التاسع والعاشر ومن بعدهما وما قبلهما بقليل بسبب وجود قبر الحبر عبد الله بن العباس رضي الله عنهما وما يطلق عليه أهل هذا المذهب وقتها المزارات وفي هذه الفترة ومن بعدها كانت الطائف قبلة لعدد من الرحالة المسلمين من غيرهم من العلماء والشعراء .

الطائف في العهد العثماني :

        اتخذ العثمانيون من الطائف مدينة عسكرية نشروا فيها القلاع والثكنات وزادت الحركة الاقتصادية في البداية ركوداً حتى وصلت ( كما وصفها الرحالة الأوربيون ) إلى حالة بؤس شديد ومع مرور الأيام وفي عام 1300هـ بدأت المدينة في الانتعاش نوعاً ما بسبب الإقبال الذي وجدته من الأثرياء والحكام وكبار رجال الدولة المحليين ، وأصبحت الطائف مصيفاً لموظفي الدولة في ذلك الوقت وراجت التجارة فيها من جديد خصوصاً في فصل الصيف، إلا أنه مع الحرب العالمية الأولى وإعلان الشريف حسين ثورته عام 1335هـ تدهورت المدينة من جديد وهجرها معظم سكانها بسبب القصف العنيف الذي دمر أجزاء كبيرة منها.

الطائف في العهد السعودي :

       مثلت الطائف بوابة فتح رئيسية لجيوش الملك عبد العزيز – يرحمه الله – إلى مكة المكرمة بقية مدن الحجاز سنة 1343هـ وسنة 1344هـ ، فعند دخوله الطائف أصبح الطريق سالكاً نحو مكة ثم المدينة المنورة وجدة كما أصبحت مصيفاً ومنتجعاً للبلاد ولحكومتها وكان الملك عبد العزيز – يرحمه الله – يقضي بها وقتاً طويلاً كل عام وزاد الاهتمام بها بعد أن تطورت وتوسعت وتوفرت بها خدمات في كل المرافق وميزها في هذا موقعها المتوسط بين شرق البلاد وغربها وجنوبها وقربها من مكة المكرمة واعتدال مناخها وطيب هوائها وطبيعتها الخلابة وما يتمتع به أهلها من   تقاليدالاستقبال وكرم الضيافة. (م 36 ) 

شكل ( 1 ) يوضح معالم مدينة الطائف 

4-    قاعدة بيانات للانواع الحلى ومكملات الزى وتصنيفها  فى المملكة العربية السعودية :

 قام الباحث الاساسى والباحث المشارك الاول بانشاء قاعدة بيانات  للانواع الحلى ومكملات الزى وتصنيفها  فى المملكة العربية السعودية تميزت الفنون الاسلامية بان هناك وحدة عامة تجمعها بحيث يمكن ان تميز اى قطعة فنية انتجت فى ظل الحضارة الاسلامية فى اى قطر من اقطار العالم الاسلامى .ولعل ذلك من مميزات الفن الاسلامى , ولكن رغم تلك الوحدة التى تميز بها الفن الاسلامى , فقد كانت هناك طرز خاصة تجمعها سمات وخصائص عامة تمثل الفن الاسلامى ككل . وكثيرا ما نسمع عن الدعوات الملحة للعودة للتراث فى كل معطيات الفنون ,بل واختفاء صفات وامجاد علية تصل احيانا الى حد المبالغة ,فنجد من يدعوا الى كل قديم والعودة الكاملة الى ما كان يعتبر تحوير او تبديل باعتبارة الاصح والانسب ولكونة نابعا من البيئة وملائما للناس ذوقا وتقاليدا .وهناك من يدعوا الى الجديد ونبذ القديم لمواءمة الجديد لكل ما جاء فى حياة الناس من التغييرات الثقافية والاجتماعية وللاسلوب حياتهم .ومن حق المصمم ان يتدخل بالتعديل والتبديل فى صياغة ما تم اقتباسة وليس ما يستلهمة فحسب بشرط ان يكون هذا التعديل او التبديل هو نتيجة خبرة فنية وعلم متقدم واحتياجات ثقافية محدثة تضفى على عملة سمات الحداثة دون طمس للاصالة . ومسئولية المصمم الذى يستلهم او يقتبس عناصر او موضوعات من التراث الاسلامى لابد ان تكون محددة فى مدى استخدامة لهذة العناصر استخداما جيدا او صحيحا تبعا لوظيفتها الاساسية فى هذا التراث الذى يحمل من قيم المجتمع العقائدية والعناصر الاساسية الجمالية الزخرفية والاجتماعية والبيئية . لقد ارتبطت الحرف التقليدية دائماً بمدى الازدهار الاقتصادي واهتمام الحكام بتأكيد دعائم حكمهم من خلال بناء المساجد والأسبلة والوكالات وغيرها من الأبنية التي كانت تستلزم جمعاً من الحرفيين المهرة في مختلف أفرع الفنون الحرفية وكانت هذه الحرف موضع اهتمام شيوخ الصنعة والحرفيين أنفسهم ولا يبوح (الحرفي بأسرارها إلا للمقربين).التقنيات والخامات المستخدمة فى الحلى و مكملات الزى فى العصور الاسلامية وعلى الرغم من شهرة الشرق الإسلامي بإنتاج أرفع الحلي ومكملات الزى ، فإن ما وصلنا بالفعل منه نادرا مقارنة بما كتبه المؤرخون في وصف روائع الحلي ومكملات الزى والجواهر التي كانت في خزائن الملوك والخلفاء والأمراء، ناهيك عن وجود حي للصاغة في كل مدينة إسلامية. يرجع السبب وراء هذه الندرة في مقتنيات المتاحف من قطع الحلي الإسلامية، إلى عادات الصاغة في سبك قطع الحلي ومكملات الزى القديمة وإعادة صياغتها من جديد نظرا لقلة الكميات المتاحة من الذهب.واختصت المرأة بمنتجاتها المختلفة، كانت هناك جملة من أدوات الزينة التي أنتجت لتلبية احتياجات النساء في التزين والتعطر.  الحلى في معظم مناطق المملكة العربية السعودية : عرفت البشرية الحلي من قديم الزمان ولم تستخدم في التزيين فحسب بل اتخذ بعضها تمائم لجلب الخير وطرد الشرولم يكن البحث عن الزينة والتجمل وليد عصرنا هذا، بل كان شيئًا عرفته البشرية بفطرتها من قديم الزمان، وتجلى يوم ذاك في اتخاذ أسنان الحيوانات، وعظامها، وقشر بيض النعام، والأصداف حلية للزينة،ثم مع ارتقاء الحياة الإنسانية اتخذت مصوغات الذهب والفضة والأحجار الكريمة حليًّا للتزين واحتلت مكانة عالية عند المرأة في مجتمعاتنا العربية تلبسها في الأعراس والمناسبات.

وقد عرف الذهب واشتهر في جميع الحضارات، وساعدت على انتشاره سهولة الحصول عليه وقابليته للصوغ والتشكيل وتوارثت الأجيال صناعة الفضة في الجزيرة العربية حتى وقت قريب، ولا سيما المنطقة الجنوبية التي بدأت تختفي منها في وقتنا الحاضروتعددت أصناف الحلي حسب المادة المصنوعة منها سواء الذهب،أوالفضة،أواللؤلؤ،أو الألماس ومن قديم الزمان عرفت الحلي منذ العصور القديمة، واستعمل في التزيين وفي أغراض أخرى تتصل ببعض المعتقدات فإن الحلي ارتبط بعلم الطب والتنجيم في بداية عهده، وكان يصنع من الأصداف، وأسنان الحيوان، والعظام، وقشربيض النعام، والأحجارالمصقولة الملونة، والفخار. أما الأحجار الكريمة المعدنية فقد عُرفت قبل 7000 عام تقريبًا، واستخدمت في صناعة الحلي، وجرى الاتجار بها، واتخذت منها الخواتم للملوك والقضاة وكبار القوم، لتكون علامة مميزة لهم، وحلية تعلق في الرقبة رصعت بها تيجان الملوك. وعرفت الجواهر غير المعدنية، أيضًا، وهي مركبات عضوية، وبعض أنواع الأحجار الكريمة مثل:اللؤلؤ، والمرجان،والكهرمان،والعاج في جزيرة العرب وعرف الذهب واشتهر في جميع الحضارات، وساعدت على انتشاره سهولة الحصول عليه وقابليته للصوغ والتشكيل، فصنعت منه العملات والحلي للزينة، وكانت معرفته قبل زهاء 6000  سنة، وأول من عرفه سكان الجزيرة العربية كما تثبت الوثائق التاريخية في حضارة بلاد الرافدين واستمرت صناعة الحلي من المعادن الثمينة في أرض الجزيرة العربية، حيث قام المسلمون بصياغتها بأشكال جميلة، متأثرين بالحلي الغربية في القرون الأولى، عن طريق التجارة والفتوحات الإسلامية، وصنعت الحلي الذهبية المزينة بالفيروز والأحجارالملونة، والحلي المستخدم في صناعتهاالخرز الملون ومن ثم تأثر العرب بثقافة الحضارات الأخرى، فيما يذكر الباحثون في التراث الشعبي، استخدامهم الأساور على شكل ثعبان ملتوٍ، وقد كان هذا شائعًا في الحضارتين المصرية والرومانية، واتخاذهم الأساور المصنعة من الزجاج وقد اشتهرالفينيقيون بصناعة الحلي الزجاجية.وفي العصر الإسلامي الذهبي أخذت صياغة الجواهر تتأثر بالصناعة البيزنطية واليونانية والرومانية. واستخدمت الفضة في صناعة الحلي، ولكن نادرًا ما تكون من الفضة الخالصة، إذ يضاف إليها النحاس ليسهل تصنيعها ويطول عمرها، وكلما ازداد مقدار الفضة في الحلي زاد لمعانها وبريقها ولان ملمسها وتوارث الأجيال صناعة الفضة في الجزيرة العربية حتى وقت قريب، ولا سيما المنطقة الجنوبية التي بدأت تختفي منها في وقتنا الحاضر، وقد استخدمت الفضة المأخوذة من عملات فضية مثل الريال الفرنسي والريال العربي السعودي، إذ تصهر هذه العملات ويصاغ منها الحلي ويزين بها, وغالب الحلي الفضية منقوش بأشكال هندسية أو بصور نباتات، وبعضها مطعم بالفيروز، والأحجار، والخرز الملون.6, ص 3) يتشابه  الحلي في معظم مناطق المملكة، في طريقة صياغتها ، ولبسها والمناسبات التي تقدم فيها. وهي تعرف عادة بأسمائها التي اشتهرت بها في منطقة بعينها. من قبل أهالي المناطق الأخرى. كما أنها ولأسباب جغرافية تحمل إلى جانب أسمائها المعروفة بها على مستوى المملكة، أسماء محلية خاصة . ومن أمثلة ذلك الأقراط التي تعلق في الآذان وهي تسمية معروفة قبل الإسلام ومع ذلك فالاسم الشايع للأقراط في المنطقة الشرقية هو تراجي أو تراكي وفي نجد  وبعض نواحي الحجاز خماخم  و خروص . وفي عسير وسائر جنوب غرب المملكة تعرف باسم الخرصان . (م 22, ص